عنوان الفتوى : الليلة التي يفرق فيها أمر الدنيا إلى مثلها من
كاتب الموضوع
رسالة
احمدالحسينى المدير العام
عدد الرسائل : 2072 العمر : 60 البلد : مصر تاريخ التسجيل : 19/08/2007
موضوع: عنوان الفتوى : الليلة التي يفرق فيها أمر الدنيا إلى مثلها من الأربعاء ديسمبر 26, 2007 2:12 pm
رقـم الفتوى :
78364
عنوان الفتوى :
الليلة التي يفرق فيها أمر الدنيا إلى مثلها من قابل
تاريخ الفتوى :
15 شوال 1427 / 07-11-2006
السؤال
السؤال : هل صحيح أن الله يكتب أسماء الحجاج الذين سيحجون في كل عام في ليلة القدر؟
و جزاكم الله كل خير
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد ورد أن ليلة القدر يكتب فيها جميع ما سيكون في تلك السنة. أخرج الحاكم في المستدرك عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: إنك لترى الرجل يمشي في الأسواق وقد وقع اسمه في الموتى، ثم قرأ: إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ* فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ. يعني: ليلة القدر، ففي تلك الليلة يفرق أمر الدنيا إلى مثلها من قابل. قال الحاكم: صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وقال الذهبي في التلخيص: صحيح على شرط مسلم.
وأخرج محمد بن نصر وابن المنذر وابن أبي حاتم عنه في قوله تعالى: فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ. قال: يكتب من أم الكتاب في ليلة القدر ما يكون في السنة من رزق وموت وحياة ومطر حتى يكتب الحاج: يحج فلان ويحج فلان.