أجما واتعس حب

ظل يبحث عنها كثيرا وهو على امل ان يلقاها وما ان لفت عينيه اليها حتى وجدها حب حياته فهى تعمل معه داخل مكتب عمله فى الجامعه فقد كان دائما ما ينظر اليها وعيناه تكاد تنطق لها من لوعة الحب الذى ملاأ قلبه فمن كثرة الحب الذى ملا وجدانه يملاه الخجل من ان يصارحها فعقله يملاه الخوف والفزع من رفضها لهذا الحب الذى تملاه البراءة وحسن النيه
كان يراها كل يوم وهى تمر امامه من الشارع الذى يسكن فين فقد كان ينتظر كل صباح ليملا عيناه بجمال وجهها وبراءة ملامحها ورغدة قدومها وبديع قوامها وما ان تمر من امامها يشعر كما ان النور ذهب والليل اقدم عليه فيظل ينتظر حتى يقبل عليه النهار من جديد
فسرعان ما انتهت الدراسه واقبلت الاجازه الصيفيه فكانت تمر عليه الاجازه كمرور الصعاب فما عاد يرى هذا الوجه البديع كل صباح
فبعد ذهاب الاجازه ومرور ها اقبلت الدراسه من جديد فاستيقظ هذا اليوم وقلبه ملئ بالسعاده لؤيته هذه الغاده الحسناء
فقرر حينها ان يصارحها بهذا الحب الذى ظل يحتفظ بيه لها فعندما اقبلت عليه ذهب لها وصارحها بحبه وبحسن نيته لها وطلبه لها للزواج وحدث الذى تمناه فقد وافقت على حبه .....................وكانت دى بدايت النهايهوكل واحد بقى فى طريق غير التانى