منتديات العلياء
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات العلياء


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 عنوان الفتوى : موقف المسلم من اختلاف العلماء

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
احمدالحسينى
المدير العام
المدير العام
احمدالحسينى


ذكر
عدد الرسائل : 2072
العمر : 60
البلد : مصر
تاريخ التسجيل : 19/08/2007

عنوان الفتوى : موقف المسلم من اختلاف العلماء Empty
مُساهمةموضوع: عنوان الفتوى : موقف المسلم من اختلاف العلماء   عنوان الفتوى : موقف المسلم من اختلاف العلماء Icon_minitimeالأحد ديسمبر 30, 2007 1:42 am

رقـم الفتوى : 62771
عنوان الفتوى :موقف المسلم من اختلاف العلماء
تاريخ الفتوى :27 ربيع الثاني 1426 / 05-06-2005
السؤال







سؤالي هو كالتالي قد نجد في بعض المسائل الفقهية رأي جمهور العلماء ثم نجد رأي بعض الشيوخ أمثال ابن تيمية مخالفا في هذه الحالة ،إن أخذ المسلم برأي الشيخ ابن تيمية فهل هذا يجوز شرعا وجزاكم الله عنا خيرا.
الفتوى









الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإذا اختلف العلماء، فإن على المسلم إن كان له نظر في الأدلة أن يتبع من أقوالهم ما كان أظهر صوابا وأرجح دليلا، مع ترك التعصب للأئمة والحذر من تقديم أقوالهم على نصوص الشرع، مع إنزالهم منزلتهم اللائقة بهم، والاستفادة من اجتهاداتهم في فهم نصوص الشرع، والحذر من تتبع رخص الأقوال والترجيح بالتشهي بما يناسب هوى المستفتي.

أما إن كان عاميا ـ أي غير متخصص في علوم الشريعة، ولا له نظر في الأدلة ـ فعليه أن يستفتي من هو من أهل العلم والورع من غير ترخص.

واعلم أن المأخوذ به هو سنة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أينما وجدت، سواء كانت مخالفة لمذهب الجمهور أو موافقة له.

قال الإمام الشافعي -رحمه الله-: ما من أحد إلا وتذهب عليه سنة لرسول الله وتعزب عنه وقال: أجمع الناس على أنه من استبانت له سنة رسول الله لم يكن له أن يدعها لقول أحد. وقال: إذا صح الحديث فهو مذهبي. وقال: كل مسألة صح فيها الخبر عن رسول الله عند أهل النقل بخلاف ما قلت فأنا راجع عنها في حياتي وبعد مماتي. ومثل هذا الكلام عند جميع الأئمة.

واعلم كذلك أن شيخ الإسلام ابن تيمية هو أحد علماء هذه الأمة الراسخين المجتهدين، وهو كغيره من أهل العلم، يؤخذ من قوله ويرد. فمن كان من أهل النظر في الأدلة فليس له أن يحيد عن الدليل، ومن كان بخلاف ذلك فلا مانع من أن يأخذ بقول أي واحد من أهل العلم تطمئن نفسه إلى علمه وورعه، وبالتالي فله أن يأخذ في هذه الحال بقول شيخ الإسلام ابن تيمية، سواء كان موافقا لمذهب الجمهور أو مخالفا له. لأن مقارنة رأي الجمهور بآراء العلماء الآخرين ليس في وسع سائر الناس، وإنما هو لأصحاب النظر والاستدلال.

والله أعلم.


المفتـــي: مركز الفتوى
اطبع الفتوىعنوان الفتوى : موقف المسلم من اختلاف العلماء Email





فتاوى ذات صلة
وراء تباين أنظار العلماء حكم لا حصر لها
مدى مشروعية التقريب بين المذاهب
المذاهب الفقهية والالتزام بها
المزيد
مقالات ذات صلة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عنوان الفتوى : موقف المسلم من اختلاف العلماء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» عنوان الفتوى : موقف المسلم من اختلاف العلماء
» عنوان الفتوى : مذاهب العلماء في اختلاف نية الإمام والمأموم
» عنوان الفتوى : موقف المسلم تجاه الابتلاء والوسوسة
» عنوان الفتوى : آيات الله في اختلاف الألسنة
» عنوان الفتوى : اختلاف أفهام المفسرين في مرجع الضمائر في القر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات العلياء :: المنتديات الاسلاميه :: منتدى الفتاوى والاحكام-
انتقل الى: