منتديات العلياء
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات العلياء


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 عنوان الفتوى : الإكرامية في ميزان الشرع

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
احمدالحسينى
المدير العام
المدير العام
احمدالحسينى


ذكر
عدد الرسائل : 2072
العمر : 60
البلد : مصر
تاريخ التسجيل : 19/08/2007

عنوان الفتوى : الإكرامية في ميزان الشرع Empty
مُساهمةموضوع: عنوان الفتوى : الإكرامية في ميزان الشرع   عنوان الفتوى : الإكرامية في ميزان الشرع Icon_minitimeالأربعاء يناير 02, 2008 12:37 pm

رقـم الفتوى : 52265
عنوان الفتوى :الإكرامية في ميزان الشرع
تاريخ الفتوى :03 رجب 1425 / 19-08-2004
السؤال





أقوم بدفع إكراميات لإنهاء بعض الأعمال ولكني أحسست أنها حرام فقمت بالتقليل منها ولكن احتفظت بجزء ضئيل منها لنفسي مقابل أنني أقوم بالأعمال التي كنت أضطر لسداد الإكراميات عنها حيث إنني أبذل جهدا كبيراً في أداء هذه الأعمال بدلا من الاستعانة بالآخرين، فهل هذه المبالغ حرام أم حلال؟
الفتوى







الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:


فالذي فهمناه من السؤال أنك وكيل عن جهة عامة أو خاصة في إنهاء هذه الأعمال، وتتوصل إلى إنهائها عن طريق دفع إكراميات من مال من وكلك، فإذا كان الأمر كذلك، فننبهك إلى أمرين: الأول: أنه إذا كانت هذه الإكرامية عبارة عن دفع أجر لمن يقوم بعمل لا يلزمه ولا يلزمك القيام به، فلا حرج فيها وليست بحرام، لأنها عبارة عن أجر على عمل مباح، وهذا بشرط أن يكون من وكلك قد أذن لك في الدفع إذنا مصرحاً به أو معروفاً عرفا يجعله في معنى المصرح به. أما إذا كانت عبارة عن أجر على عمل يلزمك القيام به، دون أن يأذن في ذلك من وكلك فلا يجوز، لأن العمل إذا كان يلزمك القيام به، فلا يجوز لك أن تستأجر من يؤديه بأجرة من مال موكلك دون إذنه، وكذلك لا يجوز دفع هذه الإكراميات إذا كان العمل يلزم العامل الذي يقوم به، لأنه إذا كان العمل يلزم الذي يقوم به فدفعها له رشوة محرمة، وقد روى الإمام أحمد عن ثوبان قال: لعن رسول الله الراشي والمرتشي والرائش. والرائش، هو الذي يمشي بينهما، ومحل عدم جواز دفع هذه الرشوة: هو إذا لم تتعين طريقا للوصول إلى الحق، أما إذا تعينت وسيلة للوصول إلى الحق فلا حرج عليك في دفعها، والإثم في ذلك على الآخذ دون المعطي، وراجع لمزيد من التفصيل الفتوى رقم: 2487. الثاني: أن أخذك لنفسك مبلغا من المال من هذه الإكراميات، مقابل قيامك بإنهاء هذه الأعمال بنفسك لا يجوز إلا بعلم موكلك، لأن الوكيل مؤتمن لا يملك من التصرف إلا ما يقتضيه إذن موكله، قال ابن قدامة في المغني: ولا يملك الوكيل من التصرف إلا ما يقتضيه إذن موكله، من جهة النطق، أو من جهة العرف، لأن تصرفه بالإذن، فاختص بما أذن فيه.

والله أعلم.
المفتـــي: مركز الفتوى
اطبع الفتوىعنوان الفتوى : الإكرامية في ميزان الشرع Email





فتاوى ذات صلة
الرشوة تستوجب غضب الله تعالى
من أعطى رشوة ليتوصل بها إلى حق مشروع
حكم الرشوة في الإسلام
المزيد
مقالات ذات صلة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عنوان الفتوى : الإكرامية في ميزان الشرع
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» عنوان الفتوى : الونيسة في ميزان الشرع
» عنوان الفتوى : قرار المرأة في بيتها في ميزان الشرع
» عنوان الفتوى : مشاركة من يقترض بالربا في ميزان الشرع
» عنوان الفتوى : الصور ذوات الأرواح في ميزان الشرع
» عنوان الفتوى : كتيب جواز سفر الرسول في ميزان الشرع

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات العلياء :: المنتديات الاسلاميه :: منتدى الفتاوى والاحكام-
انتقل الى: