منتديات العلياء
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات العلياء


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 عنوان الفتوى : مقامات العمل في الإسلام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
احمدالحسينى
المدير العام
المدير العام
احمدالحسينى


ذكر
عدد الرسائل : 2072
العمر : 60
البلد : مصر
تاريخ التسجيل : 19/08/2007

عنوان الفتوى : مقامات العمل في الإسلام Empty
مُساهمةموضوع: عنوان الفتوى : مقامات العمل في الإسلام   عنوان الفتوى : مقامات العمل في الإسلام Icon_minitimeالإثنين ديسمبر 17, 2007 2:32 pm

رقـم الفتوى : 96248
عنوان الفتوى :مقامات العمل في الإسلام
تاريخ الفتوى :09 جمادي الأولى 1428 / 26-05-2007
السؤال





هل توجد مقامات للعمل في الإسلام، وهل توجد أمثلة للصحابة؟
الفتوى









الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالمقامات في الإسلام ثلاثة هي: مقام الإسلام ومقام الإيمان ومقام الإحسان، وهذه المقامات هي التي وردت في حديث جبريل المخرج في الصحيحين عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم إذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب شديد سواد الشعر لا يرى عليه أثر السفر ولا يعرفه منا أحد حتى جلس إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأسند ركبتيه إلى ركبتيه ووضع كفيه على فخذيه وقال يا محمد: أخبرني عن الإسلام، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلاً، قال: صدقت. قال: فعجبنا له، يسأل ويصدقه، قال: فأخبرني عن الإيمان، قال: أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره، قال: صدقت، قال: فأخبرني عن الإحسان، قال: أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك... الحديث.

وقد أورد بعض أهل العلم أمثلة على هذه المقامات، يقول ابن القيم في شرح منازل السائرين: الرضا بالقضاء الديني الشرعي واجب وهو أساس الإسلام وقاعدة الإيمان، فيجب على العبد أن يكون راضياً به بلا حرج ولا منازعة ولا معارضة ولا اعتراض. قال الله تعالى: فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا. فأقسم سبحانه أنهم لا يؤمنون حتى يحكموا رسوله، ويرتفع الحرج من نفوسهم من حكمه، ويسلموا لحكمه، وهذا حقيقة الرضا بحكمه، فالتحكيم في مقام الإسلام وانتفاء الحرج في مقام الإيمان، والتسليم في مقام الإحسان.

وليس من شك في أن الصحابة -رضي الله عنهم- هم أفضل الأمة بعد النبي صلى الله عليه وسلم وبالتالي فهم أشد الناس تمسكاً بالدين وأحرص الناس على التحلي بكل ما من شأنه أن يقرب إلى الله والبعد عن كل ما من شأنه أن يبعد عن الله.

والله أعلم.
المفتـــي: مركز الفتوى
اطبع الفتوىعنوان الفتوى : مقامات العمل في الإسلام Email





فتاوى ذات صلة
إن الحسنات يذهبن السيئات
ذكر الموت وما بعده يزهدك في الدنيا
الصبر على المرض واحتساب الأجر عند الله يكفر السيئات
المزيد




مقالات ذات صلة
ذكر الله عز وجل
أسباب مرض القلب وسمومه الضارة
داء العجب
المزيد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عنوان الفتوى : مقامات العمل في الإسلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» عنوان الفتوى : رأي الأغلبية في الإسلام
» عنوان الفتوى : تلك ضراوة الإسلام وشرته
» عنوان الفتوى : عمل النقابات في ميزان الإسلام
» عنوان الفتوى : موقف الإسلام من العنصرية
» عنوان الفتوى : شبهة وجوابها حول الإسلام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات العلياء :: المنتديات الاسلاميه :: منتدى الفتاوى والاحكام-
انتقل الى: