عنوان الفتوى : حكم الإبقاء على آثار الأمم الغابرة ودراستها
كاتب الموضوع
رسالة
احمدالحسينى المدير العام
عدد الرسائل : 2072 العمر : 60 البلد : مصر تاريخ التسجيل : 19/08/2007
موضوع: عنوان الفتوى : حكم الإبقاء على آثار الأمم الغابرة ودراستها الجمعة ديسمبر 28, 2007 10:57 pm
رقـم الفتوى :
70914
عنوان الفتوى :
حكم الإبقاء على آثار الأمم الغابرة ودراستها
تاريخ الفتوى :
18 ذو الحجة 1426 / 18-01-2006
السؤال
أنا طالبة أدرس بكلية الآداب قسم الآثار المصرية إني أسأل ما هو حكم الدين في نوعية دراستي مع العلم أني قد كنت من قبل أريد أن أستكمل تعليمي حتى الوصول إلى الدكتوراه؟
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن القرآن الكريم لفت أنظار الناس إلى السير في الأرض ودراسة آثار الأمم الغابرة بقصد الاعتبار والاستبصار، لا بقصد الإعظام لما من شأنه أن يحتقر من أفعالهم الشنيعة وعباداتهم الوثنية. قال تعالى: أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا {الحج: 46} وقال: قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ {العنكبوت: 20} وقد لا يكون الاعتبار كاملا والاستبصار شاملا إلا بالإبقاء على آثار القوم من رسومات أو نقوشات ونحو ذلك، فلا مانع من الإبقاء عليها ودراستها للمنفعة المتقدمة. وللطالب أن يتخصص في هذا الفن من العلوم إذا كان مقصده الانتفاع والاعتبار أو الاستفادة من تجاربهم وعلومهم، مع الحذر من الرضى عن أفعالهم الشركية وتعظيمهم لما كانوا هم عليه من مشاقة الله ورسوله.