منتديات العلياء
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات العلياء


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 عنوان الفتوى : عقوبة المغتاب والساكت عنه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
احمدالحسينى
المدير العام
المدير العام
احمدالحسينى


ذكر
عدد الرسائل : 2072
العمر : 60
البلد : مصر
تاريخ التسجيل : 19/08/2007

عنوان الفتوى : عقوبة المغتاب والساكت عنه Empty
مُساهمةموضوع: عنوان الفتوى : عقوبة المغتاب والساكت عنه   عنوان الفتوى : عقوبة المغتاب والساكت عنه Icon_minitimeالسبت ديسمبر 29, 2007 1:09 pm

رقـم الفتوى : 66124
عنوان الفتوى :عقوبة المغتاب والساكت عنه
تاريخ الفتوى :17 رجب 1426 / 22-08-2005
السؤال









عندي سؤال أرجو من الله عز وجل أن تجيبوني عليه سريعا لأني في صراع داخلي , لقد سمعت من أحدهم خبرا يتعرض لأخلاق أحد الأشخاص, ولكني لم أعلق على الخبر ولم أخض فيه , فهل سماعي للخبر يعتبر نميمة وتعرضا لأعراض الناس وإذا كان كذلك ماذا يتوجب علي فعله حتى أكفر عن هذا الذنب ؟
أرجو الرد بأسرع وقت ممكن ....
الفتوى











الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن التناصح والتواصي بالحق بين المسلمين والذب عن أعراضهم من آكد المطالب الشرعية، وقد كان عليك أن تنصح الأخ الذي تكلم في أخيه بالحكمة والموعظة الحسنة، وتنهاه عن المنكر وتبين له خطر الوقوع في أعراض المسلمين وتذب عن عرض المتهم ما استطعت، عملا بواجب النصح وتغيير المنكر، فقد حرم الله عز وجل الغيبة في كتابه وعلى لسان رسوله صلى الله عليه وسلم، فقال سبحانه: وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ {الحجرات: 12}. فشبه الله تعالى المغتاب بآكل لحم أخيه ميتا، وقد مر النبي صلى الله عليه وسلم ليلة عرج به بقوم لهم أظفار من نحاس يخمشون وجوههم وصدورهم، قال: فقلت: من هؤلاء يا جبريل؟ قال: هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم. رواه أحمد وصححه الشيخ شعيب الأرناؤوط، والأحاديث في ذم الغيبة والتنفير منها كثيرة. وتفسير الغيبة جاء في قول النبي صلى الله عليه وسلم: أتدرون ما الغيبة؟ قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: ذكرك أخاك بما يكره، قيل: أفرأيت إن كان في أخي ما أقول: قال: إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه فقد بهته. رواه مسلم. فكان عليك أن تحاول منع ذلك الشخص من الغيبة وترد عن عرض أخيك ففي الحديث: من رد عن عرض أخيه رد الله عن وجهه النار يوم القيامة. رواه أحمد والترمذي وصححه الألباني. وفي الحديث: ما من امرى يخذل امرءا مسلما في موضع تنتهك فيه حرمته وينتقص فيه من عرضه إلا خذله الله في موطن يحب فيه نصرته، وما من امرئ ينصر مسلما في موضع ينتقص فيه من عرضه وينتهك من حرمته إلا نصره الله في موطن يحب فيه نصرته. رواه أبو داود وحسنه الألباني. والواجب عليك أن تتوب إلى الله تعالى وتستغفره إن كنت قد قصرت في الذب عن عرض أخيك المسلم، أو تساهلت في سماع غيبته، وإن لقيت ذلك الشخص الذي كان يتعرض لعرض ذلك المسلم ـ إن لقيته ـ فانصحه وانهه عن ذلك المنكر. وراجع في تحريم سماع الغيبة الفتاوى التالية أرقامها: 28004 ، 41506 ، 20669. والله أعلم.
المفتـــي: مركز الفتوى
اطبع الفتوىعنوان الفتوى : عقوبة المغتاب والساكت عنه Email





فتاوى ذات صلة
مواكبة العصر ...ذريعة للتفلت من أحكام الشرع
ربَّ كلمة أدت إلى وقوع فتنة
الستار ليس من أسماء الله الحسنى
المزيد
مقالات ذات صلة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عنوان الفتوى : عقوبة المغتاب والساكت عنه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» عنوان الفتوى : آثار الفتوى على المفتي والمستفتي والمجتمع
» عنوان الفتوى : حكم جز صوف الأضحية
» عنوان الفتوى : حكم أكل القرد
» عنوان الفتوى : قصة عمر والهرمزان
» عنوان الفتوى : حكم لعن الدنيا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات العلياء :: المنتديات الاسلاميه :: منتدى الفتاوى والاحكام-
انتقل الى: