منتديات العلياء
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات العلياء


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 عنوان الفتوى : كم من مريد للخير لن يصيبه!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
احمدالحسينى
المدير العام
المدير العام
احمدالحسينى


ذكر
عدد الرسائل : 2072
العمر : 60
البلد : مصر
تاريخ التسجيل : 19/08/2007

عنوان الفتوى : كم من مريد للخير لن يصيبه! Empty
مُساهمةموضوع: عنوان الفتوى : كم من مريد للخير لن يصيبه!   عنوان الفتوى : كم من مريد للخير لن يصيبه! Icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 18, 2007 4:55 am

رقـم الفتوى : 95594
عنوان الفتوى :كم من مريد للخير لن يصيبه!
تاريخ الفتوى :18 ربيع الثاني 1428 / 06-05-2007
السؤال





ما معنى قول عبدالله بن مسعود في الحديث: عدوا سيئاتكم، فأنا ضامن لكم ألا يضيع الله حسناتكم.؟
الفتوى









الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن الجملة المذكورة وردت في أثر طويل عن ابن مسعود رضي الله عنه في سنن الدارمي وبعضه في مصنف ابن أبي شيبة، وصححه الألباني في السلسلة. ومعناها -والله أعلم-: أن يحذر المسلم من السيئات والبدع والمحدثات، ويقف عندها ويحاسب نفسه عليها، ويكثر من الحسنات فإنها لن تضيع عند الله تعالى الذي أحصى كل شيء عدداً، وهو سبحانه وتعالى لا يضيع أجر من أحسن عملا.

ولفظ الأثر المذكور كما في سنن الدارمي قال: أخبرنا الحكم بن المبارك أنا عمر بن يحيى قال: سمعت أبي يحدث عن أبيه قال: كنا نجلس على باب عبد الله بن مسعود قبل صلاة الغداة، فإذا خرج مشينا معه إلى المسجد، فجاءنا أبو موسى الأشعري فقال: أخرج إليكم أبو عبد الرحمن بعد؟ قلنا: لا، فجلس معنا حتى خرج، فلما خرج قمنا إليه جميعاً فقال له أبو موسى: يا أبا عبد الرحمن؛ إني رأيت في المسجد آنفاً أمراً أنكرته ولم أر والحمد لله إلا خيراً، قال: فما هو؟ فقال: إن عشت فستراه، قال: رأيت في المسجد قوماً حلقاً جلوساً ينتظرون الصلاة في كل حلقة رجل وفي أيديهم حصا فيقول: كبروا مائة فيكبرون مائة، فيقول: هللوا مائة، فيهللون مائة، ويقول: سبحوا مائة، فيسبحون مائة، قال: فماذا قلت لهم؟ قال: ما قلت لهم شيئاً انتظار رأيك أو انتظار أمرك، قال: أفلا أمرتهم أن يعدوا سيئاتهم وضمنت لهم أن لا يضيع من حسناتهم، ثم مضى ومضينا معه حتى أتى حلقة من تلك الحلق فوقف عليهم فقال: ما هذا الذي أراكم تصنعون، قالوا: يا أبا عبد الرحمن، حصى نعد به التكبير والتهليل والتسبيح، قال: فعدوا سيئاتكم، فأنا ضامن أن لا يضيع من حسناتكم شيء، ويحكم يا أمة محمد ما أسرع هلكتكم! هؤلاء صحابة نبيكم صلى الله عليه وسلم متوافرون، وهذه ثيابه لم تبل، وآنيته لم تكسر، والذي نفسي بيده إنكم لعلى ملة هي أهدى من ملة محمد. أو مفتتحوا باب ضلالة؟! قالوا: والله يا أبا عبد الرحمن ما أردنا إلا الخير، قال: وكم من مريد للخير لن يصيبه. إن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثنا أن قوما يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم. وأيم الله ما أدري لعل أكثرهم منكم، ثم تولى عنهم، فقال عمرو بن سلمة: رأينا عامة أولئك الحلق يطاعنونا يوم النهروان مع الخوراج. والأثر جاء في التحذير من البدع والمحدثات، وأن العبرة في العبادة باتباع السنة، وأن البدعة الخفيفة تجر إلى البدعة الغليظة.

والله أعلم.
المفتـــي: مركز الفتوى
اطبع الفتوىعنوان الفتوى : كم من مريد للخير لن يصيبه! Email




فتاوى ذات صلة
حفلات المولد وما يكون من إشعال النار والبخور والتبرك بدع منكرة
الاحتفال بالمولد النبوي بدعة وليس من السنة الشريفة
ضابط البدعة
المزيد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عنوان الفتوى : كم من مريد للخير لن يصيبه!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» عنوان الفتوى : آثار الفتوى على المفتي والمستفتي والمجتمع
» عنوان الفتوى : حكم طلب رهن من المستأجر
» عنوان الفتوى : حكم جز صوف الأضحية
» عنوان الفتوى : حكم أكل القرد
» عنوان الفتوى : قصة عمر والهرمزان

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات العلياء :: المنتديات الاسلاميه :: منتدى الفتاوى والاحكام-
انتقل الى: