منتديات العلياء
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات العلياء


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 عنوان الفتوى : الفرح رجاء الثواب من علامات الإيمان

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
احمدالحسينى
المدير العام
المدير العام
احمدالحسينى


ذكر
عدد الرسائل : 2072
العمر : 60
البلد : مصر
تاريخ التسجيل : 19/08/2007

عنوان الفتوى : الفرح رجاء الثواب من علامات الإيمان Empty
مُساهمةموضوع: عنوان الفتوى : الفرح رجاء الثواب من علامات الإيمان   عنوان الفتوى : الفرح رجاء الثواب من علامات الإيمان Icon_minitimeالسبت ديسمبر 22, 2007 7:01 pm

رقـم الفتوى : 95047
عنوان الفتوى :الفرح رجاء الثواب من علامات الإيمان
تاريخ الفتوى :01 ربيع الثاني 1428 / 19-04-2007
السؤال





قبل عدة أيام كنت أشاهد برنامج الشيخ محمد حسين يعقوب وقال آية من كتاب الله تعالى وهي بعد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم... لا تحسبن الذين يفرحون بما أتوا ويحبون أن يحمدوا بما لم يفعلوا فلا تحسبنهم بمفازة من العذاب ولهم عذاب أليم... صدق الله العظيم، وبعد عدة لحظات ذهبت لأصلي صلاة العشاء بالمسجد وفي الركعة الثانية صلى بنا الإمام بنفس الآية بعد عدة آيات فخفت أن أكون مقصوداً بتلك الآيات فأسألكم بالذي لا إله إلا هو أن ترشدوني إلى ما يجب علي أن أفعل إن كنت فعلا مقصوداً بالآيات لأنني أخاف الله سبحانه وتعالى، مع العلم بأنني حديث عهد بتوبة وأحاول قدر المستطاع أن أصلح نفسي بفعل الخير واجتناب كبائر الذنوب، ولا أظن وربي أعلم بنفسي مني أنني أحب أن أحمد بما لم أفعل وإذا تقربت إلى ربي بعمل صالح كصيام مثلا فإنني أخفيه عن الآخرين حتى أنني أكذب إن سألني أحدهم في الصباح هل أفطرت أجيبه أجل فعلت حتى لا أخبره بأنني صائم وكذلك لا أحب أن يراني أحد وأنا أتصدق بصدقة ولو يسيرة جدا؟ وجزاكم الله خيراً، وجعلكم صالحين مصلحين مهتدين وهداني وجميع المسلمين لما يحبه ويرضاه.
الفتوى









الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن تخوف العبد من آيات الوعيد أمر محمود شرعاً، والقرآن يحكم على جميع الناس، فعلى كل عبد أن يعرض نفسه عليه ويتخوف مما فيه من الوعيد، ويرجو حصول ما جاء فيه من الوعود الطيبة، فيواظب على الطاعات ويتوب من التقصير والمعاصي.

وأما فرح العبد حين يذكر في القرآن الترغيب في بعض الأعمال التي يعلم من نفسه أنه كان يفعلها سابقاً فيفرح رجاء الثواب فغير مذموم ولا يدل على الرياء بل إنه من علامات الإيمان، كما يدل له الحديث: من سرته حسنته وساءته سيئته فذلك المؤمن. رواه الترمذي وصححه الألباني.

قال المناوي في فيض القدير: من سرته حسنته لكونه راجياً ثوابها موقنا بنفعها... وراجع للمزيد من التفصيل حول الأمر ولمنع الكذب في إخفاء الطاعات والترغيب في ستر العمل الذي لم يؤمر العبد بإظهاره، انظر الفتاوى ذات الأرقام التالية: 45448، 56410، 41236، 80550، 65194، 67184، 59673، 71417.

والله أعلم.
المفتـــي: مركز الفتوى
اطبع الفتوىعنوان الفتوى : الفرح رجاء الثواب من علامات الإيمان Email




فتاوى ذات صلة
إن الحسنات يذهبن السيئات
ذكر الموت وما بعده يزهدك في الدنيا
الصبر على المرض واحتساب الأجر عند الله يكفر السيئات
المزيد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عنوان الفتوى : الفرح رجاء الثواب من علامات الإيمان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» عنوان الفتوى : الفرح رجاء الثواب من علامات الإيمان
» عنوان الفتوى : هبة الثواب إذا كانت مالا بمال
» عنوان الفتوى : من علامات حسن الخاتمة
» عنوان الفتوى : هل زيادة الإيمان دليل على رضا الله على العبد
» عنوان الفتوى : هواة تقوية الإيمان والاستقامة على الطاعة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات العلياء :: المنتديات الاسلاميه :: منتدى الفتاوى والاحكام-
انتقل الى: