منتديات العلياء
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات العلياء


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 عنوان الفتوى : هل يؤاخذ من أسلم بما عمل قبل إسلامه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
احمدالحسينى
المدير العام
المدير العام
احمدالحسينى


ذكر
عدد الرسائل : 2072
العمر : 60
البلد : مصر
تاريخ التسجيل : 19/08/2007

عنوان الفتوى : هل يؤاخذ من أسلم بما عمل قبل إسلامه Empty
مُساهمةموضوع: عنوان الفتوى : هل يؤاخذ من أسلم بما عمل قبل إسلامه   عنوان الفتوى : هل يؤاخذ من أسلم بما عمل قبل إسلامه Icon_minitimeالأحد ديسمبر 23, 2007 1:41 pm

رقـم الفتوى : 93710
عنوان الفتوى :هل يؤاخذ من أسلم بما عمل قبل إسلامه
تاريخ الفتوى :29 صفر 1428 / 19-03-2007
السؤال







كنت أشاهد صلاة الفجر على قناة السعودية وكما تعلمون حفظكم الله أن مابين الأذان والإقامة تقوم القناة بتكليف مذيع بذكر بعض الأحاديث النبوية الشريفة فسمعت حديثا أن الصحابة سألوا رسول الله إن كانوا مؤاخذين بما فعلوا في الجاهلية أم لا فقال صلوات الله وسلامه عليه إن كان إسلامه حسنا ( أولا أذكر الكلمة) فلا يؤاخذ وإن لا فيؤاخذ ... والحديث صحيح .

لكني كنت قد سمعت من أحد أصحابي أن رسول الله قال الإسلام يجب ما قبله أو التوبة تجب ما قبلها .

فكيف نسوي بين الحديثين وهل هما متعارضان أم هناك التباس من ناحية جهلي ؟؟

أرجو الإجابة على السؤال بالتفصيل وإرسال رسالة على بريدي الالكتروني المرفق بالمعلومات عند الإجابة لإعلامي بأنه قد تم الإجابة .... واعذروني في هذا لأنه يصعب على أن أبحث عن الإجابة بنفسي.

شكرا لكم على كامل التعاون ورحابه الصدر.
الفتوى







الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالحديث الأول الذي أشار إليه السائل هو حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن رجلا قال: يا رسول الله أنؤاخذ بما عملنا في الجاهلية؟ قال: من أحسن في الإسلام لم يؤاخذ بما عمل في الجاهلية، ومن أساء في الإسلام أخذ بالأول والآخر. رواه البخاري ومسلم واللفظ للبخاري.

وأما الحديث الثاني الذي أشار إليه السائل فهو حديث عمرو بن العاص رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: أما علمت أن الإسلام يهدم ما كان قبله.. الحديث. رواه مسلم وأحمد في مسنده.

ولا تعارض بين الحديثين لأن معنى حديث ابن مسعود أن من أحسن في الإسلام أي دخل فيه دخولا حقيقيا فهذا إسلامه يهدم ما كان قبله، ومن أساء أي دخل فيه ظاهرا ولم يدخل فيه باطنا فهذا منافق يؤاخذ بالأول والآخر، فالمراد بالإحسان حقيقة الإسلام، والمراد بالإساءة النفاق. وهذا قول النووي رحمه الله، ونقله عن المحققين من العلماء وجزم به القرطبي.

وقال بعض العلماء المراد بالإحسان الموت على الإسلام فمن مات على الإسلام فقد أحسن إسلامه. والمراد بالإساءة في الإسلام الموت على الكفر والعياذ بالله فيرتد ويموت على الكفر وهذا يؤاخذ بالأول والآخر، وهذا الذي مال إليه الحافظ ابن حجر في الفتح.

وبهذا يعلم الأخ السائل أنه لا تعارض بين الحديثين وأن من أسلم إسلاما حقيقيا ظاهرا وباطنا ومات على ذلك فإن إسلامه يهدم ما كان قبله من الذنوب والسيئات، وهذا معنى حديث عمرو بن العاص. وأما من كفر بعد إيمانه ومات على الكفر أو أسلم نفاقا فهذا يؤاخذ بالأول والآخر، وهذا معنى حديث ابن مسعود.

والله أعلم.
المفتـــي: مركز الفتوى
اطبع الفتوىعنوان الفتوى : هل يؤاخذ من أسلم بما عمل قبل إسلامه Email





فتاوى ذات صلة
(وعزتي لا أجمع على عبدي خوفين وأمنين)
"الدنيا ملعونة ملعون ما فيها إلا ذكر الله وما والاه وعالماً أو متعلماً"
لا صحة للأحاديث المتعلقة بحمل الحوت للأرضين السبع
المزيد


مقالات ذات صلة
حديث: {فعليكم بسنتي}
اتق دعوة المظلوم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عنوان الفتوى : هل يؤاخذ من أسلم بما عمل قبل إسلامه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» عنوان الفتوى : هل يقدم للإمامة من ولد مسلما أم من أسلم حديثا
» عنوان الفتوى : هل يؤاخذ الإنسان بكسب غيره
» عنوان الفتوى : هل يؤاخذ من تسبب في زوال عقله متعمدا
» عنوان الفتوى : الأحوال التي فيها يؤاخذ المرء بحديث النفس
» عنوان الفتوى : شرح "من حسن إسلامه تركه ما لا يعنيه&quot

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات العلياء :: المنتديات الاسلاميه :: منتدى الفتاوى والاحكام-
انتقل الى: