عنوان الفتوى : الاجتماع ليلة عاشوراء والمولد النبوي وليلة ال
كاتب الموضوع
رسالة
احمدالحسينى المدير العام
عدد الرسائل : 2072 العمر : 60 البلد : مصر تاريخ التسجيل : 19/08/2007
موضوع: عنوان الفتوى : الاجتماع ليلة عاشوراء والمولد النبوي وليلة ال الإثنين ديسمبر 24, 2007 2:49 am
رقـم الفتوى :
93013
عنوان الفتوى :
الاجتماع ليلة عاشوراء والمولد النبوي وليلة القدر
تاريخ الفتوى :
08 صفر 1428 / 26-02-2007
السؤال
نصوم يوم9، 10 من شهر محرم، وتجتمع العائلة على بعض الأكل من القمح والشعير دون إقامة أي طقوس دينية، فما حكم ذلك، ما حكم اجتماع العائلة ليلة القدر وليلة المولد النبوي مع قراءة القرآن، نأمل أن يتم الإجابة على هذه الأسئلة فى برنامج صفوة الصفوة؟ مع الشكر الجزيل لكم.
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا شك أن صوم تاسوعاء وعاشوراء أمر مشروع مستحب، كما بيناه في الفتوى رقم: 7552.
وأما الاجتماع فإن كان المقصود أنكم تجتمعون عند الإفطار فنرجو أنه لا حرج في ذلك، وما زال المسلمون يجتمعون عند الإفطار في الصيام الواجب كرمضان والمستحب.
وأما إن كان المقصود أنكم تجتمعون لأجل هذه المناسبة لا لأجل الإفطار فالأولى البعد عن ذلك سداً لذريعة الوقوع في البدعة، فإن كثيراً من البدع تنشأ في بدايتها بصورة غير منكرة ثم يتطور الأمر إلى أن تصير بدعة، وكثير من الناس أحدثوا أفعالاً في عاشوراء كانت في أصلها مباحة ثم تطورت وصارت بدعة، وانظر في ذلك الفتوى رقم: 7466.
وأما الاجتماع ليلة المولد النبوي فلا شك أنه أمر محدث لأنه لم يكن معروفاً عند سلف هذه الأمة الكرام من الصحابة والتابعين وتابعيهم بإحسان، فلم يرد عنهم أنهم يجتمعون ليلة المولد أو نهاره لقراءة القرآن ولا غيره من الأذكار، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد. متفق عليه، والاجتماع لقراءة القرآن في تلك الليلة هو في حقيقته احتفال بها، وانظر في ذلك الفتوى رقم: 48390، والفتوى رقم: 32461.
وكذلك الاجتماع ليلة القدر في غير صلاة القيام لم يكن من هدي النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه، والمستحب هو إحياء ليلة القدر بالذكر والصلاة والدعاء وقراءة القرآن، كما كان يحيها رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه الكرام، وانظر للفائدة الفتوى رقم: 41868.