عنوان الفتوى : حوار الفتاة مع الشباب بغرض الدعوة والإصلاح
كاتب الموضوع
رسالة
احمدالحسينى المدير العام
عدد الرسائل : 2072 العمر : 60 البلد : مصر تاريخ التسجيل : 19/08/2007
موضوع: عنوان الفتوى : حوار الفتاة مع الشباب بغرض الدعوة والإصلاح الأربعاء ديسمبر 26, 2007 1:26 am
رقـم الفتوى :
78917
عنوان الفتوى :
حوار الفتاة مع الشباب بغرض الدعوة والإصلاح
تاريخ الفتوى :
27 شوال 1427 / 19-11-2006
السؤال
أنا فتاة مسلمة ومتزوجة بينما أتصفح بعض مواقع النت خطر ببالي أن أفتح الشات ففتحته وقرأت ماي دور بين الشباب والصبايا من حوارات على الشات وللأسف الشديد وجدتهم يستعيرون لأنفسهم أسماء تخدش الحياء ويتحاورون بحديث مخل للأدب ومخالف لشرع الله فحزنت لذلك كثيرا فما يدور بينهم من حوار لا يدل على هويتنا الإسلامية مطلقا لذلك فكرت بأن يكون لي دورعلى الشات وهو أن أحاول أكون مجموعة من الشباب والصبايا لنحاول أن نغير مسار الحديث الذي يدور على الشات إلى ذكر الله مع أنني أعرف مدى صعوبة ما أصبو إليه وما يمكن أن أتعرض إليه من إهانة من بعض الموجودين على الشات سؤالي : هل يتعارض ما أريد أن أفعله مع شرع الله ؟ حيث إنني سأضطر للحوار الكتابي مع الشباب إلى جانب البنات ؟ وبارك الله فيكم وجزاكم عنا خير الجزاء .
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا شك أن نية الدخول إلى غرف المحادثة ( الشات ) لغرض الإصلاح والدعوة إلى الله لا شك أن هذه نية صالحة وعمل طيب تشكر عليه الأخت السائلة ويرجى لها به الأجر من الله ، ولكن حوار المرأة مع الشباب ولو كان بغرض الدعوة والإصلاح محفوف بالمخاطر، وقد يجر إلى ما لا تحمد عقباه، لا سيما إذا كانت المرأة متزوجة وعلم زوجها بذلك وقد لا يصدقها أنها دخلت بنية الدعوة ، وعلى فرض أن الزوج راض بذلك فلا يؤمَن أن يعلق قلب أحد الشباب بها أو يعلق قلبها بأحد الشباب، والشيطان يتربص بالقلوب ليفسدها؛ ولذا فالأولى عدم دخول المرأة للشات ومحاورة الشباب بغرض الدعوة، وليقتصر دخولها ودعوتها في غرف المحادثة الخاصة بالنساء. وانظري للأهمية الفتوى رقم : 30911 ، حول نفس الموضوع .