منتديات العلياء
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات العلياء


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 عنوان الفتوى : حقيقة الحب والبغض في الله

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
احمدالحسينى
المدير العام
المدير العام
احمدالحسينى


ذكر
عدد الرسائل : 2072
العمر : 60
البلد : مصر
تاريخ التسجيل : 19/08/2007

عنوان الفتوى : حقيقة الحب والبغض في الله Empty
مُساهمةموضوع: عنوان الفتوى : حقيقة الحب والبغض في الله   عنوان الفتوى : حقيقة الحب والبغض في الله Icon_minitimeالسبت ديسمبر 29, 2007 1:11 pm

رقـم الفتوى : 66090
عنوان الفتوى :حقيقة الحب والبغض في الله
تاريخ الفتوى :16 رجب 1426 / 21-08-2005
السؤال





جزاكم الله كل الخير وجعلكم ممن يهدون إلى دينه

أرجو من فضيلة السادة القائمين على الإجابات تبيان حقيقة الحب والبغض في الله ( حب المسلمين وبغض من لا يدين بدين الحق) مع بيان الأدلة الشرعية على ذلك لما له من أهمية

وجزاكم الله كل خير

الفتوى









الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالحب لله هو الحب للمؤمن من أجل دين الله وطاعته وامتثال أوامره لا لمصلحة دنيوية أو قرابة، والبغض عكسه، فهو بغض العاصي بسبب معصيته بقدر معصيته وبغض الكافرين والبراء منهم.

وقد ذكر ابن حجر عند شرح حديث الصحيحين: ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان، من كان الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، ومن أحب عبدا لا يحبه إلا لله، ومن يكره أن يعود في الكفر بعد أن أنقذه الله منه كما يكره أن يقذف في النار.

قال ابن حجر: وأن يحب المرء قال يحيى بن معاذ: حقيقة الحب في الله أن لا يزيد بالبر ولا ينقص بالجفاء

وقال المباركفوري في شرح الترمذي: وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله أي لا يحبه لغرض وعرض وعوض ولا يشوب محبته حظ دنيوي ولا أمر بشري، بل محبته تكون خالصة لله تعالى، فيكون متصفا بالحب في الله وداخلا في المتحابين لله. اهـ.

وقال المناوي: وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله: أي لا يحبه لغرض إلا لغرض رضا الله حتى تكون محبته لأبويه لكونه سبحانه أمر بالإحسان إليهما ومحبته لولده لكونه ينفعه في الدعاء الصالح له وهكذا.

وقال أيضا عند شرح حديث أبي داود : من أحب لله وأبغض لله وأعطى لله ومنع لله فقد استكمل الإيمان.

قال: من أحب لله أي لأجله ولوجهه مخلصا لا لميل قلبه وهوى نفسه. وأبغض لله لا لإيذاء من أبغضه له بل لكفره أو عصيانه.

وقال أيضا عند شرح حديث المسند: أفضل الإيمان أن تحب لله وتبغض لله وتعمل لسانك في ذكر الله عز وجل وأن تحب للناس ما تحب لنفسك وتكره لهم ما تكره لنفسك وأن تقول خيرا أو تصمت.

قال: أفضل الإيمان أن تحب لله وتبغض لله لا لغيره، فيحب أهل المعروف لأجله لا لفعلهم المعروف معه، ويكره أهل الفساد والشر لأجله لا لإيذائهم له.

وراجع في فضل الحب لله والبغض له الفتاوى ذات الأرقام التالية: 24845، 32852، 36991، 64315، 65075، 52433.

والله أعلم.
المفتـــي: مركز الفتوى
اطبع الفتوىعنوان الفتوى : حقيقة الحب والبغض في الله Email





فتاوى ذات صلة
هل تتعارض محبة الزوجة مع محبة الله سبحانه
الحب...أقسامه...وعلاج الشاذ منه
حب الأخ لأخيه يثاب عليه ولو كان بعيدا عنه
المزيد

مقالات ذات صلة
الهجر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عنوان الفتوى : حقيقة الحب والبغض في الله
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» عنوان الفتوى : الحب في الله والأسباب الجالبة له
» عنوان الفتوى : حقيقة الزهد
» عنوان الفتوى : حقيقة البخل وهل هو ذنب أم مرض
» عنوان الفتوى : سرعة القراءة.. حقيقة أم وهم
» عنوان الفتوى : حقيقة الزهد وكيف يكون

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات العلياء :: المنتديات الاسلاميه :: منتدى الفتاوى والاحكام-
انتقل الى: