منتديات العلياء
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات العلياء


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 عنوان الفتوى : مصرف المال المتبقي في الهواتف العمومية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
احمدالحسينى
المدير العام
المدير العام
احمدالحسينى


ذكر
عدد الرسائل : 2072
العمر : 60
البلد : مصر
تاريخ التسجيل : 19/08/2007

عنوان الفتوى : مصرف المال المتبقي في الهواتف العمومية Empty
مُساهمةموضوع: عنوان الفتوى : مصرف المال المتبقي في الهواتف العمومية   عنوان الفتوى : مصرف المال المتبقي في الهواتف العمومية Icon_minitimeالإثنين ديسمبر 31, 2007 5:54 am

رقـم الفتوى : 57202
عنوان الفتوى :مصرف المال المتبقي في الهواتف العمومية
تاريخ الفتوى :10 ذو القعدة 1425 / 22-12-2004
السؤال









السؤال: اشترى رجل هاتفا عموميا يعمل بالنقود الحديدية بمختلفة الفئات وهذا الهاتف لا يقوم بإرجاع المبلغ المتبقي؟ فمثلا أدخل رجل قطعة نقود من فئة عشرة وتكلم بمبلغ خمسة فما حكم الخمسة الباقية والتي تنزل في صندوق المال التابع للهاتف؟.
أفيدونا جزاكم الله خيراً.
الفتوى











الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فمن المعلوم أن من ترك الخمسة الباقية أو نحوها من المال، إنما تركها عجزاً عنها، ولو بذلت له لأخذها، وعليه فهذا المبلغ الباقي لا يزال على ملك صاحبه، والأصل في مثل هذا أن يعطى لصاحبه، لكن لما كان صاحبه مجهولاً تتعذر معرفته كان الواجب التصدق به عنه، وصرفه في مصالح المسلمين.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية: لو حصل بيده أثمان من غصوب وعواري وودائع لا يعرف أصحابها، فإنه يتصدق بها عنهم، لأن المجهول كالمعدوم في الشريعة، والمعجوز عنه كالمعدوم...

وفي هذه المسألة آثار معروفة مثل حديث عبد الله بن مسعود لما اشترى جارية ثم خرج ليوفي البائع الثمن فلم يجده، فجعل يطوف على المساكين ويقول: اللهم هذه عن صاحب الجارية، فإن رضي، فقد برئت ذمتي، وإن لم يرض فهو عني، وله علي مثلها يوم القيامة.

وحديث الرجل الذي غل من الغنيمة في غزوة قبرص، وجاء إلى معاوية يرد إليه المغلول، فلم يأخذه، فاستفتى بعض التابعين فأفتاه بأن يتصدق بذلك عن الجيش، ورجع إلى معاوية فأخبره فاستحسن ذلك، وذلك لأن الله سبحانه وتعالى يقول: فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ {التغابن: 16}.

والمال الذي لا نعرف مالكه يسقط عنا وجوب رده إليه، فيصرف في مصالح المسلمين، والصدقة من أعظم مصالح المسلمين، وهذا أصل عام في كل مال جهل مالكه بحيث يتعذر رده إليه كالمغصوب والعواري والودائع تصرف في مصالح المسلمين على مذهب مالك وأحمد وأبي حنيفة وغيرهم.

والله أعلم.


المفتـــي: مركز الفتوى
اطبع الفتوىعنوان الفتوى : مصرف المال المتبقي في الهواتف العمومية Email





فتاوى ذات صلة
هل يأخذ من محل أبيه بغير إذنه؟
لا يحل لك أن تطبعي لأختك ما لم يؤذن لك
هذه المساهمات من باب التعاون على البر والتقوى
المزيد
مقالات ذات صلة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عنوان الفتوى : مصرف المال المتبقي في الهواتف العمومية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» عنوان الفتوى : معاملة حائز المال الحرام وصاحب المال المختلط
» عنوان الفتوى : مصرف مال المسلم الذي مات ولا وارث له
» عنوان الفتوى : مصرف الصدقة إذا لم يحصل الغرض الذي جمعت له
» عنوان الفتوى : صور ضمان المضارب لرأس المال
» عنوان الفتوى : حكم المال المكتسب من العمل وقت الصلاة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات العلياء :: المنتديات الاسلاميه :: منتدى الفتاوى والاحكام-
انتقل الى: