عنوان الفتوى : لا يخلو الأجنبي بالمرأة ولو كانت كبيرة في الس
كاتب الموضوع
رسالة
احمدالحسينى المدير العام
عدد الرسائل : 2072 العمر : 60 البلد : مصر تاريخ التسجيل : 19/08/2007
موضوع: عنوان الفتوى : لا يخلو الأجنبي بالمرأة ولو كانت كبيرة في الس الإثنين ديسمبر 31, 2007 4:04 pm
رقـم الفتوى :
55519
عنوان الفتوى :
لا يخلو الأجنبي بالمرأة ولو كانت كبيرة في السن
تاريخ الفتوى :
25 رمضان 1425 / 08-11-2004
السؤال
هل يجوز لأمى البالغة من العمر 60عاما أن تستقبل أحد زملائي أو أحد ممن هم في سن الشباب وهي بمفرها في المنزل أو ابن خالتها مثلا لأني أعرف والشرع يقول إن الزوجة لاتستقبل أحدا في غياب زوجها هل الأم الكبيرة في السن ينطبق عليها هذا أيضا وما حدود هذا أفيدونا بالله عليكم.
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فلا يجوز لأحد من زملائك أو غيرهم من الرجال الأجانب الدخول على أمك أو الخلوة بها من غير حضور محرم. لما ورد في الحديث المتفق من رواية عقبة بن عامر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: إياكم والدخول على النساء. وقوله صلى الله عليه وسلم: لا يخلون رجل بامرأة إلا ومعها ذو محرم. متفق عليه من حديث ابن عباس رضي الله عنهما. وابن الخالة كغيره من الرجال إذا لم يكن محرما من الرضاع فهو أجنبي لا يجوز له الدخول على الأجنبية ولا الخلوة بها. ولا فرق في ذلك بين أن تكون المرأة أما أو زوجة أو غيرهما. فالعبرة بالمحرمية وليست بحال المرأة أو قرابة الرجل منها أو فارق السن... فإذا لم يكن الرجل محرما فلا يجوز له الدخول على المرأة. ولمزيد من الفائدة نرجو الاطلاع على الفتوى رقم: 36027. والله أعلم.