منتديات العلياء
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات العلياء


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 عنوان الفتوى : حقيقة الوفاة الصغرى والوفاة الكبرى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
احمدالحسينى
المدير العام
المدير العام
احمدالحسينى


ذكر
عدد الرسائل : 2072
العمر : 60
البلد : مصر
تاريخ التسجيل : 19/08/2007

عنوان الفتوى : حقيقة الوفاة الصغرى والوفاة الكبرى Empty
مُساهمةموضوع: عنوان الفتوى : حقيقة الوفاة الصغرى والوفاة الكبرى   عنوان الفتوى : حقيقة الوفاة الصغرى والوفاة الكبرى Icon_minitimeالسبت ديسمبر 29, 2007 1:51 am

رقـم الفتوى : 69503
عنوان الفتوى :حقيقة الوفاة الصغرى والوفاة الكبرى
تاريخ الفتوى :28 شوال 1426 / 30-11-2005
السؤال







قرأت الفتاوى الموجودة فيما يخص الروح وقلتم بأن الروح تخرج في موضعين الموت والنوم ، فكيف تفسرون إذا خرجت الروح أثناء النوم يبقى الإنسان على قيد الحياة ويتنفس ويحس وكل أعضاءه تعمل بالرغم من خروج الروح من جسده؟؟؟؟
الفتوى











الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن النوم وفاة صغرى لا تنقطع فيها الحياة بالكلية ، قال صاحب اللسان : الوفاة : الموت وهي نوعان : وفاة صغرى ويقصد بها النوم ، ووفاة كبرى ويراد بها الموت ، وقد أشار إليها ربنا في قوله : اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى {الزمر: 42} انتهى

وقال ابن كثير في تفسير قوله تعالى : وَهُوَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ بِاللَّيْلِ وَيَعْلَمُ مَا جَرَحْتُمْ بِالنَّهَارِ {الأنعام: 60} يقول تعالى : إنه يتوفى عباده في منامهم بالليل وهذا هو التوفي الأصغر؛ كما قال تعالى : إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ {آل عمران: 55} وقال تعالى : اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا {الزمر: 42} فذكر في هذه الآية الوفاتين الكبرى والصغرى

وذكر ابن كثير أيضاً في تفسير قوله تعالى : اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا {الزمر: 42} أن بعض السلف قال : تقبض أرواح الأموات إذا ماتوا وأرواح الأحياء إذا ناموا، فتتعارف ما شاء الله أن تتعارف ، فيمسك التي قضى عليها الموت التي قد ماتت ويرسل الأخرى إلى أجل مسمى .

وقد ذكر ابن عاشور في تفسيره أن حالة النوم حالة انقطاع أهم فوائد الحياة عن الجسد وهو الإدراك ، سوى أن أعضاءه الرئيسية لم تفقد صلاحيتها للعودة إلى أعمالها حين الهبوب من النوم .

وقال القرطبي في المفهم : النوم والموت يجمعهما انقطاع تعلق الروح بالبدن وذلك قد يكون ظاهراً وهو النوم، ولذا قيل النوم أخو الموت، وباطنا وهو الموت ، فإطلاق الموت على النوم يكون مجازاً لاشتراكهما في انقطاع تعلق الروح بالبدن . اهـ

والله أعلم .
المفتـــي: مركز الفتوى
اطبع الفتوىعنوان الفتوى : حقيقة الوفاة الصغرى والوفاة الكبرى Email





فتاوى ذات صلة
معاينة ملك الموت... ونزع روح المؤمن والكافر
الخوف الحقيقي من الموت يحفز للاستعداد له
طريقة الموت لا تدل على سوء الخاتمة
المزيد




مقالات ذات صلة
ما يسن عند الاحتضار
الحقوق الواجبة للميت
حضور الموت وعلاماته، وحسن الخاتمة وسوؤها
المزيد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عنوان الفتوى : حقيقة الوفاة الصغرى والوفاة الكبرى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» عنوان الفتوى : رفض الإحرام والوفاة بعده
» عنوان الفتوى : حقيقة البخل وهل هو ذنب أم مرض
» عنوان الفتوى : حقيقة الزهد
» عنوان الفتوى : سرعة القراءة.. حقيقة أم وهم
» عنوان الفتوى : سعادة الفاسقين.. حقيقة أم وهم وخيال

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات العلياء :: المنتديات الاسلاميه :: منتدى الفتاوى والاحكام-
انتقل الى: